كشفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان خلافات بين الفرقة الرابعة التابعة لشقيق رئيس النظام السوري ماهر الأسد ومليشيا «حزب الله»، وأفادت المصادر اليوم (الجمعة) بأن حواجز قوات الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد انسحبت من مواقعها على طريق القصير بريف حمص الغربي المؤدي إلى لبنان.
وذكرت المصادر أن عناصر الفرقة الرابعة انسحبوا من الحواجز المنتشرة في منطقة القصير لمدة 3 أيام إلى حين الانتهاء من نقل صهاريج المازوت إلى لبنان، بعد مطالبة الفرقة الرابعة بحصتهم من المازوت المفقود من الأسواق السورية أيضاً.
وكانت شاحنات وصهاريج محملة ومملوءة بالمحروقات الإيرانية من مازوت وبنزين عبرت الأراضي السورية نحو الأراضي اللبنانية، تحت حماية «حزب الله» اللبناني، وجرى تفريغ الناقلات الإيرانية في ميناء بانياس ونقلها بطرق برية إلى حمص. وجرى تأمين الطرقات مسبقاً من قبل الفرقة الرابعة وطرد المهربين من المنطقة، لتسهيل وصول الصهاريج إلى لبنان.
وكان المرصد أفاد قبل أيام بأن ناقلتي نفط خام وصلتا إلى ميناء بانياس ضمن محافظة طرطوس على الساحل السوري، قادمتين من إيران. وأكدت المصادر أن الناقلتين تحملان نفطا خاما إيرانيا، وستبقيان في سورية ولا علاقة لها بلبنان كما تم التداول، حيث إن حصة لبنان من المحروقات وصلت سورية قبل أيام عبر 3 ناقلات إيرانية، (اثنتان مازوت وواحدة بنزين).
إلا أن معلومات أخرى تحدثت عن ناقلة محروقات إيرانية جديدة في طريقها إلى سورية.
يذكر أن معابر التهريب بين سورية ولبنان في حمص بشكل رئيسي وطرطوس بشكل ثانوي تشهد تواجدا مكثفا للفرقة الرابعة وطرد المهربين المدنيين في المنطقة ليتم الإشراف على نقل النفط الإيراني إلى لبنان عبر تلك المعابر خصوصا من الريف الحمصي الخاضع لنفوذ حزب الله.
وذكرت المصادر أن عناصر الفرقة الرابعة انسحبوا من الحواجز المنتشرة في منطقة القصير لمدة 3 أيام إلى حين الانتهاء من نقل صهاريج المازوت إلى لبنان، بعد مطالبة الفرقة الرابعة بحصتهم من المازوت المفقود من الأسواق السورية أيضاً.
وكانت شاحنات وصهاريج محملة ومملوءة بالمحروقات الإيرانية من مازوت وبنزين عبرت الأراضي السورية نحو الأراضي اللبنانية، تحت حماية «حزب الله» اللبناني، وجرى تفريغ الناقلات الإيرانية في ميناء بانياس ونقلها بطرق برية إلى حمص. وجرى تأمين الطرقات مسبقاً من قبل الفرقة الرابعة وطرد المهربين من المنطقة، لتسهيل وصول الصهاريج إلى لبنان.
وكان المرصد أفاد قبل أيام بأن ناقلتي نفط خام وصلتا إلى ميناء بانياس ضمن محافظة طرطوس على الساحل السوري، قادمتين من إيران. وأكدت المصادر أن الناقلتين تحملان نفطا خاما إيرانيا، وستبقيان في سورية ولا علاقة لها بلبنان كما تم التداول، حيث إن حصة لبنان من المحروقات وصلت سورية قبل أيام عبر 3 ناقلات إيرانية، (اثنتان مازوت وواحدة بنزين).
إلا أن معلومات أخرى تحدثت عن ناقلة محروقات إيرانية جديدة في طريقها إلى سورية.
يذكر أن معابر التهريب بين سورية ولبنان في حمص بشكل رئيسي وطرطوس بشكل ثانوي تشهد تواجدا مكثفا للفرقة الرابعة وطرد المهربين المدنيين في المنطقة ليتم الإشراف على نقل النفط الإيراني إلى لبنان عبر تلك المعابر خصوصا من الريف الحمصي الخاضع لنفوذ حزب الله.